اتكلمنا
الأسبوع اللى فات ان فى سوق العمل النهاردة كلمة "كويس" ما بقتش
كفاية...
و
ان الشركات مش هتعين أو
هتكبر إلا "المتميز" ... "الرائع"... "الجامد"...
مش "الكويس"...
و
قلنا ان أبسط طريق للتميز، هو انك تحدد نقط قوتك و مواهبك... و تبنى عليها... مع
الإصرار و الإجتهاد..
و
انك تعرف أخطر نقط ضعفك... و تحاول تصلحها على قد ما تقدر...
النهاردة
عندنا قصة رمزية من الأدب الشعبى الصينى... اقرأها... و رد بتعليق أو على الميل،
عن علاقتها بموضوع نقط القوة و الضعف... الخاصة بيك:
كان
عند إمرأة صينية مسنة إناءين كبيرين تنقل بهما الماء كل يوم من النهر الى بيتها، تحملهما
مربوطين فى عصاة خشبية على كتفيها.
كان
أحد الإناءين به شرخ والإناء الآخر سليم. و فى كل مرة تصل المرأة الى بيتها تجد الإناء
المشروخ به نصف كمية الماء فقط، بالمقارنة بالاناء الاخر الملىء عن آخره.
وبالطبع،
كان الإناء السليم مزهواً بعمله و كفاءته، والإناء المشروخ محتقراً لنفسه لفشله
المتكرر و عجزه عن إتمام ما كان يظن أنه متوقع منه.
وفى
يوم من الأيام، وبعد سنوات من الضيق و الاحساس بالفشل تكلم الإناء المشروخ مع السيدة
و عبر لها عن خجله من نفسه و احساسه بالتقصير و العجز...
فابتسمت
له السيدة وقالت "ألم تلاحظ الزهور التي على جانب الطريق من ناحيتك وليست على
الجانب الآخر؟"
"أنا أعرف صفاتك جيدا و كذلك الماء الذى يتسرب منك، ولهذا غرست
بذور الزهور على طول الطريق من ناحيتك حتى ترويها في طريق العودة من النهر".
"ما لم تكن
أنت بهذه الصفات، ما كان لي أن أجد هذا الجمال يزين طريقى و يجمل منزلي".
-------------------------------
مرة
تانية... ايه علاقة القصة ده بنقط القوة و نقط الضعف عندك؟
No comments:
Post a Comment