Sunday's Vitamin: Your two enemies!!

اتكلمنا الأسبوع اللى فات انك قبل ما تتحرك و تشتغل علشان توصل لأهدافك، لازم تفكر و تقرر تكون الانسان اللى يقدر يحقق الأهداف ده...

الانسان اللى عاداته و صفاته و مهاراته و سلوكياته تناسب أهدافه و طموحاته...

طيب... أنا فكرت و قررت... ايه المشكلة بقى؟

المشكلة فى صوتين جواك، هيحاولوا يمنعوك من التغيير و المغامرة و المخاطرة

علماء النفس بيسموا الأصوات ده "Self-limiting beliefs" أو "القناعات المحددة للذات".

اعتبرهم  أعداء داخليين، لازم تهزمهم عشان تتغير و تتطور للأحسن

و تبقى قادر، بإذن الله، على تحقيق أحلامك

الصوت الأول بيقول... "ما فيش فايدة":

بيقول: ما فيش أمل، ظروفك مش مناسبة، الدنيا صعبة، السكة طويلة، ...

عارفه كويس، مش كده؟!!

أوعى تصدقه...

طيب أعمل ايه مع الصوت ده؟

املأ عقلك و اشغل وقتك بالأفكار الايجابية، عن الأمل، عن الفرص، عن دعم ربنا و توفيقه، عن الخير اللى فى الناس، عن نماذج نجحت و تفوقت رغم الظروف الصعبة.

و ما تشغلش تفكيرك كتير بالسلبيات اللى موجوده حواليك، فى الأخبار، فى المجتمع، و فى "Talk shows"!

بسم الله الرحمن الرحيم

"و لا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون".

صدق الله العظيم

الصوت التانى بيقول... "مش هقدر":

بيقول: ما عنديش مهارات كافية، ما عنديش خبرة، مش هأعرف، الموضوع صعب عليه، أنا مش قدها، أنا ما أستاهلش، ...

عارفه كويس، مش كده؟!!

أوعى تصدقه...

طيب أعمل ايه معاه؟

اعرف ان حتى لو عندك نقط ضعف فى جوانب معينة، ربنا أكيد أعطاك قصادها مزايا و نقط قوة تعوضها، لأن ربنا ما بيظلمش حد.

دور على مزاياك و مهاراتك، اعرفها كويس، و فكر ازاى تستخدمها عشان توصل لأهدافك.

و فى نفس الوقت، ما تهربش من نقط ضعفك، بس فكر ازاى تصلحها أو تعوضها بنقط القوة اللى عندك.

و درب نفسك... احتك و جرب و حاول... اعمل اللى انت خايف منه... اعمله تانى... مرات و مرات... لحد ما تسكت الصوت ده خالص!

بسم الله الرحمن الرحيم

" إن الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون".

صدق الله العظيم

-----------------------------------------

الأصوات أو القناعات ده غالبا ظهرت عندى و عندك  نتيجة تجارب صعبة مرينا بيها، أو نتيجة لانتقادات عنيفة اتعرضنا لها فى بداياتنا...

لكن زى ما اتعلمنا الأفكار ده و اتغرست جوانا، نقدر نطلعها من عقولنا، و نتعلم و نتعود على غيرها...

لأن استسلامنا ليها هيخلينا فى مكاننا، هيمنعنا من التغيير و التطور، هيمنعنا من تحقيق أفضل أحلامنا...

باختصار شديد

غير قناعاتك... غير حياتك