Welcome note

Dear colleague

We are proud to welcome you in I Grow training & marketing blog, in which you can find a series of courses in different managerial, marketing & soft skills areas.

You'd find on the main page, all the courses sorted by their date of delivery. In addition, you can find on the right hand column of the page, the main categories of the courses, through which you can access the topics you prefer.

We truly appreciate your visit, and thus all the courses are available for viewing & downloading.

With our best regards.

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

26 June, 2015

Sunday's Vitamin: Please .... FALL!



لو عاوز تبقى دايما أفضل
لازم تدفع نفسك للأمام
بس لو دفعت نفسك باستمرار، وارد انك تسقط و تتعثر
يعنى لو لاقيت نفسك لا تسقط و لا تتعثر، يبقى انت مش بتدفع نفسك للأمام كفاية، يعنى انت مش بتتطور كفاية
ببساطة... انظر للسقوط و التعثر على أنهم جزء ضرورى من عملية التطور و التعلم المستمر

20 June, 2015

Sunday's Vitamin: Are you going to pull the golden thread?!



كثير منا يؤجل أو يعلق سعادته على الحصول على شئ ما فى المستقبل أو حدوث شيء ما فى حياته، و بالتالى نغفل عن حاضرنا، و عن امكانية الاستمتاع بما فيه من الخير و النعم.
اقرأ معنا هذه القصة الرمزية (مقتبسة عن قصة شعبية فرنسية) و فكر فى المعنى من ورائها.
كان هناك و لد لطيف اسمه "بيتر" يعيش حياة هادئة مع والديه، و لكن مشكلته الوحيدة كانت أنه لا يعيش فى وقته الحاضر.
عندما يكون فى المدرسة، فهو ينتظر العودة للبيت ليلعب كيفما يشاء.
و عندما يكون فى عطلة نهاية الأسبوع تجده يتمنى قدوم الاجازة الصيفية سريعا.
و فى الاجازة الصيفية، فهو يتمنى اليوم الذى يكبر فيه و يكون له عمله الخاص.
و هكذا، فهو لا يستمتع بحاضره أبدا.
فى يوم من الأيام ذهب بيتر يتجول فى حديقة قريبة من منزله، و عندما شعر بالتعب، فرد ظهره على الأرض العشبية و نام قليلا.
صحى بيتر على صوت سيدة عجوز تناديه باسمه. و عندما قام لها أخبرته أنها أحضرت له هدية بسيطة، و أعطته كرة ذهبية صغيرة يخرج من ثقب صغير فيها خيط ذهبى.
أخبرته السيدة أن هذا الخيط يمثل حياته، و أنه كلما جذبه، تسارع الوقت و مضى جزء من حياته فى لمح البصر.
بالطبع فرح بيتر بالهدية و شكر السيدة عليها، و عاد الى منزله بها.
فى اليوم التالى عندما شعر بيتر بملله المعتاد أثناء اليوم الدراسى، تذكر الكرة، فأخرجها من جيبه و جذب طرف الخيط بحذر، ليجد نفسه فجأة فى منزله يلهو بألعابه.
فرح بيتر جدا بما حدث، و ظن أنه وجد الحل لأهم مشاكله، و هى انتظار المستقبل.
و لكن الى متى سيظل بيتر يهرب من أيامه الدراسية؟ انه يتمنى أن ينهى حياته المدرسية كلها سريعا.
أمسك بيتر بالكرة مرة أخرى و جذب جزء أطول من الخيط بقوة ليجد نفسه و قد أصبح طالب جامعى يستمتع بقدر كبير من الحرية.
و لكن هناك مشكلة، بيتر معجب باحدى زميلاته، و يتمنى أن يأتى اليوم الذى يتزوجها فيه.
هل يصبر بيتر؟!!
بالطبع لم يصبر و بحث عن كرته و جذب جزء آخر من الخيط، ليجد نفسه قد تخرج من جامعته، و أصبح يعمل فى مهنة جيدة.
فرح بيتر جدا بهذه النقلة، و ذهب لأهله يخبرهم عن نيته الارتباط بزميلته.
وافق الأهل و رحبت الزميلة، و تم الزواج، و وجد بيتر نفسه فى غاية السعادة بحياته الجديدة... و لكن هل اكتفى بيتر عند هذا الحد؟!!
جذب الخيط مرة أخرى ليجد نفسه و قد أصبح أبا لطفل جميل.
لاحظ بيتر أن علامات كبر السن قد ظهرت على أباه و أمه، الا أن شغفه بالمستقبل جعله يتمنى أن يرى ابنه و قد كبر سريعا.
جذبة أخرى... الابن فى المدرسة، بيتر و زوجته لم يعودا فى شبابهما السابق، و أحد والديه قد توفاه الله!
جذبة تالية... يوم تخرج ابنه، فرحة كبيرة، و لكن فى غياب كلا والديه!
جذبة أخرى... قد تزوج الابن، بيتر يعيش هو و زوجته وحدهما، و آثار تقدم السن واضحة عليهما و على صحتهما.
أمسك بيتر بكرته الذهبية و ....
لا.. لم يكن ينوى هذه المرة أن يجذب الخيط!
انه يبحث الآن عن امكانية اعادة الخيط الى داخل الكرة!!
الآن... أيا كانت حياتك و ظروفك و عمرك، ضع نفسك مكان بيتر عندما أعطته السيدة العجوز هديتها
هل ستظل تجرى خلف المستقبل بأمانيه و أحلامه، غافلا أو غير راضيا عن حاضرك
أم ستصب تركيزك على وقتك الحاضر بنعمه و فرصه و تحدياته
الخيط فى يدك و الاختيار لك