Sunday's Vitamin: My beginner's level!

كل عام هجرى جديد و انت طيب

عام سعيد و موفق بإذن الله

اتكلمنا الأسابيع اللى فاتت ان كل يوم و كل سنة هى فرصة لبداية جديدة... أحاول أغير فيها حياتى أو علاقاتى أو شغلى للأحسن...

فرصة آخد خط فى مجال مضايقنى فى حياتى... و ابدأ بشكل يرضينى و يسعدنى أكتر...

طيب... عندنا هنا سؤال محرج!

اخر مرة حاولت تغير سلوك أو عادة... أو بدأت عمل مختلف... أو مارست مهارة جديدة...

كان ايه مستواك؟ و كان ايه شعورك؟

هتكلم عن نفسى... بأكون فى البداية "تعبان"! J

تعبان فى المستوى... و تعبان نفسيا لأنى مش متعود أو خايف...

ده الطبيعى!

أى حد فينا بيبدأ يغير سلوكياته أو مهاراته أو علاقاته... بيتعب و يغلط فى البداية...

المشكلة انك توقف و تبطل تحاول أما تحس بالتعب ده...

تخيل طفل جرب يمشى... فأما لقى نفسه بيقع و يتخبط... بطل يحاول... مصيبة!! 

مهما كانت كفاءتك عالية فى السلوكيات اللى انت متعود عليها... اعرف انك هتبدأ من مستوى أقل بكتير فى السلوكيات و المهارات و التعاملات الجديدة عليك...

بس مع الصبر و تكرار المحاولة... و عدم الزهق... واحدة واحدة هتوصل للكفاءة و المستوى اللى يرضيك...

فى النهاية و قبل ما تغير الصفحة... فكر فى حد تعرفه... شخصية عامة أو قريبة منك... بدأ فى مجاله من مستوى ضعيف جدا... لكن مع الوقت و الاصرار و المثابرة... بقى متميز و مشهود له بالكفاءة...

 

انت كمان ممكن تعمل زيه... و اكتر بإذن الله

Sunday's Vitamin: DRAW today!

اتكلمنا الأسبوع اللى فات ان كل يوم و كل أسبوع هو فرصة لبداية جديدة...

بداية أصلح فيها أى جانب فى حياتى أنا مش راضى عنه...

و كل بداية هى ورقة نظيفة و جديدة... تقدر تنسى اللى فات و ترسم فيها اللى انت عاوزه... بتغيير سلوكياتك، طريقة شغلك، عباداتك أو أسلوب تعاملك مع الناس اللى حواليك...

طيب فى واحد بيقول:

"فات الوقت خلاص"

"صعب أوى أغير حاجة بعد السنين ده كلها"

"أنا كده" أو "هما كده" أو "الدنيا كده"

و أنا هاقول له:

طالما "فيه نفس"، يبقى ربنا مديك الفرصة تصلح وتطور و تغير حياتك... و المجالات اللى انت مش سعيد فيها...

لو أتأخرت شوية... فالحل الوحيد انك تبدأ دلوقتى...

و على رأى كاتب الادارة الأمريكى "دارين هاردى":

"كل عمل عظيم، كل مغامرة رائعة، بدأت بخطوات صغيرة.

و دائما ما تبدو لك أول خطوة أصعب مما هى فعلا عليه"

 

طيب يعنى أعمل ايه بالظبط؟؟!!

حدد أكتر جانب انت مش راضى عنه فى حياتك... العمل أو العلاقات الأسرية أو علاقاتك بربنا أو صحتك و أكلك أو مالياتك... و حدد ايه اللى في ايدك تعمله من النهاردة عشان تبدأ تصلح الجانب ده...

و اعرف ان أى تغيير بسيط للأفضل، لو حافظت عليه، هيفرق معاك كتير باذن الله فى المستقبل...

و عشان تسهل على نفسك تحديد جوانب الرضا أو عدم الرضا فى حياتك...

اضغط على الرابط و جاوب على اختبار "عجلة الحياة" "Wheel of life"...

فى موقع الكاتب الأمريكى "تونى روبنز"...

 

Sunday's Vitamin: Your new starting line!

قضينا اجازة حلوة فى العيد و رجعنا تانى لحياتنا المعتادة

بس خلى رجوعك المرة ده مختلف، خليه بداية جديدة

ازاى يعنى؟!!

هسألك سؤال بسيط، هل انت عايش زى ما بتتمنى، فى كل جوانب حياتك؟

كان نفسك يكون شغلك أو علاقاتك الأسرية أو صحتك، أو علاقتك بربنا أحسن من كده؟

كان ليك تصور مستقبلى جميل لجانب معين فى حياتك، و انت بعيد عنه دلوقتى؟!

حصل خير...

أيا كان ماضيك... أيا كانت قصة حياتك...

فأنت عندك ورقة نظيفة و جديدة لبكرة... اكتب فيها اللى انت عاوزه...

انسى الرسمة القديمة... و ارسم رسمة جديدة تليق بيك...

لأن مستبقلك مش بالضرورة يكون زى ماضيك...

تقدر النهاردة تبدأ بداية جديدة... مختلفة... فى المجال اللى مضايقك فى حياتك...

تقدر من النهاردة تغير عاداتك و سلوكياتك، أو تتعامل بشكل مختلف علشان تصلح المجال ده... و تحصل على نتايج أحسن، ترضيك...

اسأل أى حد عمل انجاز كبير فى حياته، هتلاقى نقطة بداية معينة مر بيها... غيرت تفكيره أو ارادته أو قراراته... و خلته يبدأ مشواره بشكل مختلف و يسعى بقوة ورا أحلامه...

بعضهم عمل التغيير ده فى الصغر و بعضهم فى الكبر...

سواء فى شغلك، فى علاقاتك أو فى دينك...

و أيا كان عمرك... ابدأ التغيير ده النهاردة...

و الحكمة الجميلة بتقول:

ما من يوم ينشق فجره إلا وينادي يا ابن آدم أنا خلق جديد، وعلى عملك شهيد فتزود مني فإني لا أعود إلى يوم القيامة.

Sunday's Vitamin: HAPPY Eid.. GENIUS leadership :)

كل عيد أضحى و أنت طيب

و كل عام و انت بخير و نجاح و تقدم

و فيه مناسبة لطيفة تانية، هى مرور أربع سنوات على فيتامينات يوم الأحد

أربع سنوات من محاولاتنا، أنا و انت، نطور من نفسنا و من مهاراتنا فى مختلف مجالات الادارة...

علشان كده لازم يكون فيه هدية بسيطة لحضرتك (و ممكن نسميها عيدية J)...

محاضرة مسموعة بسيطة، 35 دقيقة، لكاتب الادارة الكندى روبن شارما اسمها

"10 مفاتيح للقيادة العبقرية"

“10 keys to genius level leadership”

 

مش بيتكلم فيها روبن عن حاجات تعملها...

و لكن عن أفكار... قناعات... تحطها فى دماغك علشان تبقى قائد متميز...

حملها و اسمعها فى الاجازة... فكر فيها كويس... و اديها فرصة تأثر فى سلوكياتك كقائد فى مجال العمل... 

و مرة تانية... كل عام و انت حبايبك بخير