كل
عام وأنت بخير بشهر رمضان المبارك
أعاده
الله عليك بالنجاح و التقدم و العافية
فى حياتنا مع الناس و فى وسط مجتمعاتنا،
فى ناس بتعيش
زى النهر و ناس زى المستنقع!!!
النهر رمز للحياة، للعطاء، للتغيير، للتقدم، لتخطى
العقبات و الوصول للغايات.
عشان كده غنى بالحياة و بالطاقة، مصدر للمياه و للتربة
الخصبة، و على ضفافه بيعيش و يستقر الناس.
أما المستنقع فهو رمز للركود و الاستكانة.
عشان كده ماؤه غير صالح للاستخدام، غنى بالعلل و
الأمراض، و الناس بتبعد عنه و تهجره.
رغم ان الاتنين من نفس العنصر، الا ان الفرق الكبير ده
بسبب حاجتين:
1- مدخلات مستمرة و متجددة.
2- مخرجات مفيدة.
فكر
بقى مرة تانية، انت بتعيش حياتك فى وسط مجتمعك، زى النهر و لا زى المستنقع؟!!!
1- بتتعلم باستمرار و تدور على الجديد و تطبقه؟
بتطور من نفسك و تحسن مهاراتك و سلوكياتك؟
و لا عايش بنفس الطريقة و نفس السلوكيات من سنين طويلة؟
2- بتفيد اللى حواليك بخبراتك و باللى اتعلمته؟
بتنصح ده، و تطور ده، و توجه ده؟
و لا قافل على معلوماتك و مش عاوز تفيد حد بيها؟
أوعى تفتكر ان العطاء ده ممكن يخسرك أو يخلى غيرك
يسبقك...
بالعكس، العطاء ده بيرسخ العلم جواك، بيفكرك باللى انت
اتعلمته، و بيفتح عقلك و يحفزك لاكتساب علم و أفكار جديدة. و يعلى قيمتك فى وسط
الناس.
خليك
رمز للحياة و التدفق، فى كل نواحى حياتك
خاصة
و احنا فى شهر الجود و الكرم
و
افتكر سيرة النبى عليه الصلاة و السلام:
"كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ بِالْخَيْرِ
وَكَانَ أَجْوَدَ مَا يَكُونُ فِي
شَهْرِ رَمَضَانَ".